إني أشكو الليالي في عذابي وفي اغترابي
عندما حيرت أفكاري فوق السراب
حينما كان الفراق ألم القلب المذاب
كل فرحة كل حلم قد مضى زاد في العذاب
وبقي الحزن معلقاً في السماء كالسحاب
إنني أشكو الليالي والبعد عنك والغياب
عندما أصبحت حبيباً أصبحت ملقي تحت التراب
فقلت لنفسي حياً
يا قارئ كتابي أبكي على شبابي
في الأمس كنت حياً واليوم تحت التراب
فأين أنت يا ترابي... أين أنت يا ترابي