الى حبيب احببته ...

الى حبيبٌ أحببتهُ
أسطر لكَ بالحروف بين دجى الليل
بينما أقضى جل الساعات بوحشته
أخطر بالحروف التي تنبع من قلبي
أخطها وبريشة بدمائي أسردها
كم للحياة بأن تطول وبعدك يقتلني
كيف للحياة بالاستمرار وافقد نفسي
فاحتمالي فاق مقدرتي ومكانتي
فالقلب ذاب شوقا والما يؤرقني
فالخوف منك بخيانتي يوما يأتيني
تخونني بسرقتك لقلبي بعدما نزعته مني
اخاف هذا اليوم واخاف ان لا اراك بعيني
لا اراك بجسدا مجسد بروح ويحمل روحي
فلم اجد الأمان والأسر به الا عند التقاءي
بك... فحينها هتفت بي مشاعري وناقضتني
لكن سكت وسرت بصمتي واعتقادي بتهوفاتي
فحينما نظرت الى من حولي وجدت نفسي في دوامة تغرقني
ففي عالمي وفكري ادور ولا يكون السبيل الا بتفكري
فيك فاخاف حبك يوما ما وتناسيني ولحبي لك تقهرني
ومن عجبك بحبي لك تميتني... لم اكذب الا على نفسي
كذبتها فأنت عينك فأُحبك صرت لك لكنك رديتني
الى حين ان كادت حياتي بالالتمام بين ظلمات الاوهامي
واصبح انا بميتة تحى على روحا تحيى وتعيش وتقاسي
تركت كل ما لها وناست من فقدت بايامها فتناسي
قدراتها واحلامها وكل الأماني
ويوما وآتي لا أناظر الا والجميع يفوقني
ولا اجد غير يداي يوبلطمي على رأسي
وبصرخي اطول ما الذي فعلته لتكون هكذا جزاتي
وما امر قلبي والى اي القرى اوصلني
فأي ارضا بالاحزان طالت واليها لا يمر طيفي
فحين ذهبت وظني بمرضك نبض قلبي وعلى هذا المنوال سارت ايامي
فتفكري بالناس والحياة نتج خوفي بلا لقياك بازماني
رأيت من هم أهلي وأقربائي فيظنون بي الغير حسني
وانا لم افعل الا وشيئا لا بل جريمة بحق روحي ونفسي
التي ظلمتها وعذبتها بسبب من راح ولا زال بحياتي يحبطني
نبض قلبي اليك ونبضت القلوب الي فكان نظري بعيناي
السؤال بك ولمحك مرة سبقت شهورا على قصتي
معك وبحبك الذي يبدو لي كسجنا ولا يسعني بالتحرري
ولم أدري الا والتمست قلبي وسالته عن حالي واحوالي
فايقنت حينها انني اعذبك وزاد الالم بآلام تؤلمني
وارقتني حياتي وخسارتي وضحكة الغير التي تحيطني
وحياتي انا وقربي لاخواتي وببعد والداي ولا لوجود نورا منير بطريقي
فحسم امرك لم يكن كحسم امر غيرك فالقراري
ان انتهى بالفراق فحينها لن يكون لحياتي معنى او نفعي
وان القاء فاني سانتظرك واامنك على قلبي فبقربك لا شي يقرسني
ولا شيئ يفرحني
غيرك انت وحدك
فسامحني لظلمي بحقك
وقساوتي معك