دراما اجتماعية تدور أحداثها فجر الغزو الامريكي للعراق وتستمر ليومنا هذا ... سنوات من العذاب والظلم والقتل والاحتلال المرعب . يتحدث مسلسلنا عن عائلة " الحاج شلش " المكونة من زوجته وخمس بنات وولدين هو تاجر كبير ربى بناته أحسن تربية لكنه أخطأ في اختيار ازواجهن حيث زوجهن زيجة غير متكافئة مما أدى الى حدوث مشاكل كثيرة ، حيث كانت البنات ضحية جهل الاب الذي صب اهتمامه بابنه الاصغر " لبيب " الذي يحتال على ابيه بكل الوسائل وبمساعدة زوجته " ريا " للحصول على مطامعه ، حتى انه سافر للخارج لعلاج زوجته حتى تصبح حاملاً ولكنهما فشلا في ذلك فاضطر ان يعلن ان زوجته حامل وهي غير حامل لكي يحصل على ما يريد من ابيه . وفي مرة اخرى يتفق مع بعض اصدقائه على خطفه كي يدفع الاب فدية فيصاب الاب بجلطة قلبية وتتعرض الام الى صدمة تؤدي الى وفاتها . واصبح لبيب وحشاً لا يرى امامه سوى الاموال والاملاك ثم يتآمر على اخيه الاكبر " شبيب " فيدفع الاب الى طرده من المحل والبيت ويستولي هو على بيت اخيه .... وكذلك يحتال على ابيه ويقنعه ببيع البيت الكبير ليسكن معه في بيته حيث تقوم زوجته " ريا " بطرد اخواته من البيت بحجة الاعتداء عليها فيبقى الاب وحيداً عليلاً في البيت وتمر الشهور ومرضه يزداد سوءً حيث لا يقوى على الحركة مما يدفعه الى اعطاء " لبيب " وكالة عامة مطلقة بالتصرف بالاموال ويقتنع الاب تماماً بان " لبيب " هو ولده المقرب الى قلبه فيكتب له الوصيه ويحرم البنات من الارث . يلاقي الاب في مرضه ما يلاقيه من سوء تصرف " ريا " فيطرد الاب بصورة غير مباشرة الى بيت " شبيب " ثم الى بيت " لبيب " ويطرد من بيت الى آخر غير معزز او مكرم ... الى ان يستقر به الحال جالساً امام بيت " لبيب " ينتظر رحمة زوجة ابنه لتدخله الى البيت لكنها لاتفتح الباب له . اثناء ذلك يحضربناته لزيارته فيجدنه عند الباب مغمى عليه وحالته سيئة فيسرعن بمعالجته ويسكن مع بناته . وتمر الايام ويعرف قيمة بناته فيقرر مع نفسه تغيير الوصية بان لا يحرمهن من الارث فيذهب للمحكمة وحده لكنه يسقط عند باب المحكمة ميتاً ولم يتحقق ما جاء من اجله . في المسلسل خطوط اخرى حيث تعكس المشاهد ما فعله المحتلون في العراق ومدى تأثير ذلك على المجتمع العراقي فالفتاة " نبراس " جميله ومتعلمة استشهد اخوها اثناء القصف الامريكي وهدم بيتها وعند مراجعتها لطلب التعويض يقع في حبها احد المسؤولين " حازم " الذي يكبرها بعشرين عاماً ويتزوجها عنوة وتلد منه طفلة تموت في المستشفى الا ان امها تستبدلها بطفلة اخرى كي لا تغضب المسؤول الذي وفر لهن سبل العيش الرغيد . والطفلة التي تم استبدالها كان ابوها قد تركها في المستشفى وهرب وذلك خط آخر جديد في المسلسل . وتمر الشهور والعلاقة تسوء بين المسؤول و" نيراس " حيث يقتل سائقة من قبل حمايته لتعاطفه مع " نبراس " ويقتل " عصفور " احد ابناء المحلة من قبل حماية المسؤول لانه لم يدلهم على مكان هروب نبراس التي هربت خوفاً على طفلتها ونفسها من زوجها لكن بطريقة او باخرى يتمكن المسؤول من معرفة مكانها ويرسل حمايته لخطف الطفلة وقتل ام نبراس داخل البيت ويسافر الى لندن ومعه الطفلة ومما يزيد الطين بلة ان الطفلة المخطوفة هي ليست بنت " نبراس " الحقيقية كما اسلفنا ... وهنا وفي خضم هذه الاحداث تظهر الام الحقيقية للطفلة " سمية " . في المسلسل نشاهد شجاعة واقدام اهالي المحلة الذين يمثلون ارادة العراقي الشريف ضد المحتلين والدخلاء امثال " عياش " و" كميلة وقبيلة " الذين سببوا الفوضى داخل المحلة . وكذلك ظهور عصابات ما بعد الاحتلال مثل عصابة " رباح " التي تستغل الفراغ الامني وتقتل وتسلب ومنهم من يلقى القبض عليه ويقوم الامريكان باطلاق سراحه مقابل الاموال ليعيد نشاطه الاجرامي . في المسلسل خطوط كثيرة منها اجتماعية ... كوميدية ... مأساوية ... اجرامية ورومانسية متمثلة بالحب العذري .